الأربعاء، 29 أغسطس 2012

أكثر 10 نساء حباً للدم في العالم

تحدث العالم عن الرجال الأشرار الذين يحاولون فرض سيطرتهم على العالم، ولكننا ننسى دائماً أن هناك سيدات أشرار أيضاً، ساهموا في تدمير آلاف من البشر، وفيما يلي نعرض نماذج لأكثر 10 سيدات مارسن شرورهن على العالم.

 

1) إليزابيث باتوري

Elizabeth Bathory

وُلدت الكونتيسة إليزابيث عام 1560 وتوفيت عام 1614، وهي تعتبر أشهر قاتلة في تاريخ سلوفاكيا، حيث كانت تجمع الفلاحات حتى يعملن في قلعتها، ولكن لوحظ أن من تعمل لديها لا تعود ثانية، وظل الناس يتحدثون عن هذا الأمر لمدة سنوات، حتى وصلت سمعتها إلى آذان الملك ماتياس الثاني، وأرسل مجموعة من الضباط إلى القلعة، فوجدوا جثة فتاة ميتة، وفتاة أخرى تموت، وفتاة أخرى مصابة بالعديد من الجروح، وفتيات أخريات مكبلات بالقيود.

اكتشف ماتياس الثاني سر هذه المرأة، حيث تبيّن أنها تقوم بتعذيب الفلاحات، تضربهن ضرباً مبرحاً، تشوه أيديهن، تحرق أجسادهن بالإبر، بالإضافة إلى العض من وجوهن، وتجويعهن حتى الموت.

يعتقد أن ضحاياها بالآلاف، فقد ظلت لسنوات تقتل الفلاحات الأبرياء، وقد حكم عليها بالإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى الموت.

 

2) كاثرين نايت
Katherine Knight

ولدت كاثرين نايت عام 1956، وهي أول امرأة أسترالية يحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون عفو، إذ أن لها تاريخاً من العنف مع جميع من ارتبطوا بها، فقد قامت بخلع أسنان زوجها الأول، وقتلت جرو زوجها الثاني أمام عينيه، حيث أصابته في حلقه إصابة مميتة.

انتهى تاريخ كاثرين العنيف بقتلها لزوجها الأخير حيث قامت بطعنه بسكين الجزار 37 طعنة من الأمام والخلف، وأصابته بالعديد من الجروح، وألحقت الأذى بجميع أجهزته الحيوية، وقامت بنزع جلده وعلقته مع سترته على الباب، ثم قامت بطهو أردافه، وقطعت رأسه ووضعتها في طبق الحساء، وأحضرت الخضروات لتقوم بشوائها، ثم انتظرت الأطفال ليأكلوا معها، ولكن لحسن الحظ فقد وصلت الشرطة قبل مجيء الأطفال.

 

3) إيرما جريس

Irma Grese

ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945، كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية. ومع نهاية عام 1943 أصبحت رقم 2 في معسكر الاعتقال، وباتت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائماً، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفياً بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.

 

4) إلسي كوخ

Ilse Koch

إلسي كوخ من مواليد عام 1906 وتوفيت عام 1967، وهي زوجة كارل كوخ قائد معسكرات الاعتقال من عام 1937 إلى 1941، ثم انتقلت إلى مايدانيك من عام 1941 إلى 1943، وهي عاشقة للسلطة والنفوذ، وكانت تساعده على ممارسة كافة أنواع التعذيب مع المعتقلين، حتى الوشم الذي وضعته على جسدها كان مستوحى من قتل السجناء، وقد انتحرت شنقاً عام 1967.


5) ماري آن كوتن

Mary Ann Cotton

ولدت ماري عام 1832 وتوفيت عام 1873. تزوجت في العشرين من عمرها، وانتقل العروسان للعيش في بليموث في ديفون لبدء حياتهم الزوجية، وأنجبت 5 أطفال، 4 منهم توفوا نتيجة إصابتهم بآلام في المعدة، ثم انتقلت للعيش في الشمال، واستمرت المأساة، حيث أنجبت 3 أطفال، وتوفوا نتيجة آلام في المعدة، ثم توفي زوجها بنفس المرض عام 1865.

بعد ذلك تزوجت ماري وتوفي زوجها الثاني نتيجة مشكلات معوية، وبعده واحد من أطفالها، فبدأت الصحافة تبحث في هذه القضية، وتم التحقيق معها، ووجد أن ماري قد قامت بقتل العديد من الأشخاص وهم أزواجها، صديقها، و12 طفلاً وكلهم بمرض حمى المعدة، وقد تبين من التحقيقات أنها كانت تضع لهم السم في الطعام، وقد حكم عليها بالموت البطيء، حيث تم تعذيبها حتى ماتت موتاً بطيئاً.

 

6) الحسناء جونيس

Belle Gunness

ولدت الحسناء جونيس عام 1859 وتوفيت عام 1931. تعتبر جونيس من أشهر السفاحين في أمريكا. كانت تتمتع ببنية جسدية قوية إذ كان طولها 183 سم ووزنها 91 كيلو غراماً، واستطاعت من خلال هذه القوة قتل زوجها، وجميع أبنائها على فترات متباعدة، بالإضافة إلى قتلها لمعظم خطّابها، وابنتيها ميرتل ولوسي.

دافع القتل عند جونيس كان الجشع والبحث وراء المال، فقد استولت على جميع شهادات الاستثمار والتأمين لمن قتلتهم، فقد وصل عدد ضحاياها لأكثر من 20 قتيلاً على مدار عدة عقود، وتم كشف أمرها بعد وفاتها، وبعد فحص الجثة وجدوا أمراً غريباً، حيث كانت جثتها أقصر من 6 أقدام.

 

7) بيفرلي أليت

Beverly Allitt

وُلدت بيفرلي أليت عام 1968، وهي مواطنة بريطانية سميت بملاك الموت، فهي تعمل كممرضة في إحدى المستشفيات، واستغلت وظيفتها في قتل 4 أطفال وإصابة 5 آخرين، حيث استعملت حقن الأنسولين وأضافت إليها البوتاسيوم وقامت بحقن الأطفال بها حتى توفوا بالسكتة القلبية. وقبل القبض عليها كانت بيفرلي قد هاجمت 13 طفلاً خلال 50 يوماً فقط، وبعد القبض عليها في حالة تلبس لم تدافع عن نفسها، ولكن بالنظر إلى حياتها الشخصية وتاريخها، أكد الأطباء النفسيون أنها تعاني من اضطرابات نفسية نتيجة للاضطهاد وسوء المعاملة ممن حولها.

 

8) إيزابيلا الأولى

Isabella of Castile

ولدت إيزابيلا الأولى عام 1451 وتوفيت عام 1504، قامت بحكم إسبانيا، وهي المعروفة برعاية كريستوفر كولومبوس، في عام 1492 أصدرت المرسوم الأحمر الذي يمنع أي شخص من تغيير ديانته، ولهذا غادر 20 ألف شخص مواطن من إسبانيا، بعد تعرضهم للاضطهاد، أما المواطنون الباقون في البلدة فقد تعرضوا لمحاكم تفتيش قاسية.

 

9) ميرا هيندلي

Myra Hindley

ولدت ميرا هيندلي عام 1942 وتوفيت عام 2002، وهي المسؤولة عن عمليات القتل التي حدثت في مانشستر ببريطانيا خلال منتصف الستينيات هي وشريكها إيان برادي، حيث قاما باختطاف 3 أطفال في الثانية عشرة من عمرهم، وقاما بتعذيبهم واغتصابهم، هذا بالإضافة لخطفهم بعد ذلك لاثنين من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 16، 17 عاماً.

تم القبض على هيندلي بعد العثور على عدة أدلة كان أبرزها هو العثور على تسجيل عليه صوت إحدى الضحايا وهو يستغيث بهيندلي كي تتركه، وفي السجن عرفت هيندلي بقسوتها، غرورها، وتعجرفها على جميع من حولها، ويوم المحاكمة دخلت هيندلي هي ووالدتها إلى القاعة وهي تأكل الحلويات، حيث ظهرت على وجهها علامات عدم المبالاة بالحكم.

 

10) الملكة ماري الأولى

Queen Mary I

ولدت الملكة ماري الأولى عام 1516، وتوفيت عام 1558، وهي الابنة الوحيدة للملك هنري الثامن، تم تتويجها على عرش إنكلترا بعد وفاة إدوارد السادس، وأعادت العنف إليها، حيث فرضت المذهب الكاثوليكي قهراً على الشعب، وقامت بإعدام 800 شخص ممن يعتنقون المذهب البروتستانتي بطريقة دموية، أما البقية فقد تركوا البلد خوفاً من وضع رقبتهم في المشنقة، ولم يستطيعوا العودة إلا بعد وفاتها.