الأربعاء، 29 أغسطس 2012

أكثر 10 نساء حباً للدم في العالم

تحدث العالم عن الرجال الأشرار الذين يحاولون فرض سيطرتهم على العالم، ولكننا ننسى دائماً أن هناك سيدات أشرار أيضاً، ساهموا في تدمير آلاف من البشر، وفيما يلي نعرض نماذج لأكثر 10 سيدات مارسن شرورهن على العالم.

 

1) إليزابيث باتوري

Elizabeth Bathory

وُلدت الكونتيسة إليزابيث عام 1560 وتوفيت عام 1614، وهي تعتبر أشهر قاتلة في تاريخ سلوفاكيا، حيث كانت تجمع الفلاحات حتى يعملن في قلعتها، ولكن لوحظ أن من تعمل لديها لا تعود ثانية، وظل الناس يتحدثون عن هذا الأمر لمدة سنوات، حتى وصلت سمعتها إلى آذان الملك ماتياس الثاني، وأرسل مجموعة من الضباط إلى القلعة، فوجدوا جثة فتاة ميتة، وفتاة أخرى تموت، وفتاة أخرى مصابة بالعديد من الجروح، وفتيات أخريات مكبلات بالقيود.

اكتشف ماتياس الثاني سر هذه المرأة، حيث تبيّن أنها تقوم بتعذيب الفلاحات، تضربهن ضرباً مبرحاً، تشوه أيديهن، تحرق أجسادهن بالإبر، بالإضافة إلى العض من وجوهن، وتجويعهن حتى الموت.

يعتقد أن ضحاياها بالآلاف، فقد ظلت لسنوات تقتل الفلاحات الأبرياء، وقد حكم عليها بالإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى الموت.

 

2) كاثرين نايت
Katherine Knight

ولدت كاثرين نايت عام 1956، وهي أول امرأة أسترالية يحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون عفو، إذ أن لها تاريخاً من العنف مع جميع من ارتبطوا بها، فقد قامت بخلع أسنان زوجها الأول، وقتلت جرو زوجها الثاني أمام عينيه، حيث أصابته في حلقه إصابة مميتة.

انتهى تاريخ كاثرين العنيف بقتلها لزوجها الأخير حيث قامت بطعنه بسكين الجزار 37 طعنة من الأمام والخلف، وأصابته بالعديد من الجروح، وألحقت الأذى بجميع أجهزته الحيوية، وقامت بنزع جلده وعلقته مع سترته على الباب، ثم قامت بطهو أردافه، وقطعت رأسه ووضعتها في طبق الحساء، وأحضرت الخضروات لتقوم بشوائها، ثم انتظرت الأطفال ليأكلوا معها، ولكن لحسن الحظ فقد وصلت الشرطة قبل مجيء الأطفال.

 

3) إيرما جريس

Irma Grese

ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945، كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية. ومع نهاية عام 1943 أصبحت رقم 2 في معسكر الاعتقال، وباتت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائماً، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفياً بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.

 

4) إلسي كوخ

Ilse Koch

إلسي كوخ من مواليد عام 1906 وتوفيت عام 1967، وهي زوجة كارل كوخ قائد معسكرات الاعتقال من عام 1937 إلى 1941، ثم انتقلت إلى مايدانيك من عام 1941 إلى 1943، وهي عاشقة للسلطة والنفوذ، وكانت تساعده على ممارسة كافة أنواع التعذيب مع المعتقلين، حتى الوشم الذي وضعته على جسدها كان مستوحى من قتل السجناء، وقد انتحرت شنقاً عام 1967.


5) ماري آن كوتن

Mary Ann Cotton

ولدت ماري عام 1832 وتوفيت عام 1873. تزوجت في العشرين من عمرها، وانتقل العروسان للعيش في بليموث في ديفون لبدء حياتهم الزوجية، وأنجبت 5 أطفال، 4 منهم توفوا نتيجة إصابتهم بآلام في المعدة، ثم انتقلت للعيش في الشمال، واستمرت المأساة، حيث أنجبت 3 أطفال، وتوفوا نتيجة آلام في المعدة، ثم توفي زوجها بنفس المرض عام 1865.

بعد ذلك تزوجت ماري وتوفي زوجها الثاني نتيجة مشكلات معوية، وبعده واحد من أطفالها، فبدأت الصحافة تبحث في هذه القضية، وتم التحقيق معها، ووجد أن ماري قد قامت بقتل العديد من الأشخاص وهم أزواجها، صديقها، و12 طفلاً وكلهم بمرض حمى المعدة، وقد تبين من التحقيقات أنها كانت تضع لهم السم في الطعام، وقد حكم عليها بالموت البطيء، حيث تم تعذيبها حتى ماتت موتاً بطيئاً.

 

6) الحسناء جونيس

Belle Gunness

ولدت الحسناء جونيس عام 1859 وتوفيت عام 1931. تعتبر جونيس من أشهر السفاحين في أمريكا. كانت تتمتع ببنية جسدية قوية إذ كان طولها 183 سم ووزنها 91 كيلو غراماً، واستطاعت من خلال هذه القوة قتل زوجها، وجميع أبنائها على فترات متباعدة، بالإضافة إلى قتلها لمعظم خطّابها، وابنتيها ميرتل ولوسي.

دافع القتل عند جونيس كان الجشع والبحث وراء المال، فقد استولت على جميع شهادات الاستثمار والتأمين لمن قتلتهم، فقد وصل عدد ضحاياها لأكثر من 20 قتيلاً على مدار عدة عقود، وتم كشف أمرها بعد وفاتها، وبعد فحص الجثة وجدوا أمراً غريباً، حيث كانت جثتها أقصر من 6 أقدام.

 

7) بيفرلي أليت

Beverly Allitt

وُلدت بيفرلي أليت عام 1968، وهي مواطنة بريطانية سميت بملاك الموت، فهي تعمل كممرضة في إحدى المستشفيات، واستغلت وظيفتها في قتل 4 أطفال وإصابة 5 آخرين، حيث استعملت حقن الأنسولين وأضافت إليها البوتاسيوم وقامت بحقن الأطفال بها حتى توفوا بالسكتة القلبية. وقبل القبض عليها كانت بيفرلي قد هاجمت 13 طفلاً خلال 50 يوماً فقط، وبعد القبض عليها في حالة تلبس لم تدافع عن نفسها، ولكن بالنظر إلى حياتها الشخصية وتاريخها، أكد الأطباء النفسيون أنها تعاني من اضطرابات نفسية نتيجة للاضطهاد وسوء المعاملة ممن حولها.

 

8) إيزابيلا الأولى

Isabella of Castile

ولدت إيزابيلا الأولى عام 1451 وتوفيت عام 1504، قامت بحكم إسبانيا، وهي المعروفة برعاية كريستوفر كولومبوس، في عام 1492 أصدرت المرسوم الأحمر الذي يمنع أي شخص من تغيير ديانته، ولهذا غادر 20 ألف شخص مواطن من إسبانيا، بعد تعرضهم للاضطهاد، أما المواطنون الباقون في البلدة فقد تعرضوا لمحاكم تفتيش قاسية.

 

9) ميرا هيندلي

Myra Hindley

ولدت ميرا هيندلي عام 1942 وتوفيت عام 2002، وهي المسؤولة عن عمليات القتل التي حدثت في مانشستر ببريطانيا خلال منتصف الستينيات هي وشريكها إيان برادي، حيث قاما باختطاف 3 أطفال في الثانية عشرة من عمرهم، وقاما بتعذيبهم واغتصابهم، هذا بالإضافة لخطفهم بعد ذلك لاثنين من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 16، 17 عاماً.

تم القبض على هيندلي بعد العثور على عدة أدلة كان أبرزها هو العثور على تسجيل عليه صوت إحدى الضحايا وهو يستغيث بهيندلي كي تتركه، وفي السجن عرفت هيندلي بقسوتها، غرورها، وتعجرفها على جميع من حولها، ويوم المحاكمة دخلت هيندلي هي ووالدتها إلى القاعة وهي تأكل الحلويات، حيث ظهرت على وجهها علامات عدم المبالاة بالحكم.

 

10) الملكة ماري الأولى

Queen Mary I

ولدت الملكة ماري الأولى عام 1516، وتوفيت عام 1558، وهي الابنة الوحيدة للملك هنري الثامن، تم تتويجها على عرش إنكلترا بعد وفاة إدوارد السادس، وأعادت العنف إليها، حيث فرضت المذهب الكاثوليكي قهراً على الشعب، وقامت بإعدام 800 شخص ممن يعتنقون المذهب البروتستانتي بطريقة دموية، أما البقية فقد تركوا البلد خوفاً من وضع رقبتهم في المشنقة، ولم يستطيعوا العودة إلا بعد وفاتها.

السبت، 5 فبراير 2011

هل أنت مصاص دماء حقيقي ؟؟اختبر نفسك


الغرض من هذا الموضوع هو مساعدتك لمعرفة مااذا كنت مصاص دماء حقيقي أم لا,إذا لم تقتنع بالاختبار أو ساورك شك بذلك,فأنت لست مصاص دماء حقيقي.
óلم انجذب إلى الدماء في البداية ولكن أحسست بشعور غامر
ó

إذا شعرت بارتباط لتلك العبارة لا تضيع وقتك بقراءة أي من التالي فأنت بالتأكيد لست مصاص دماء حقيقي
أنت تعاني من حالة نادرة تسمى(متلازمة رينفيلد).
هل تمتلك بشرة شاحبة غير اعتيادية؟ليس بالضرورة أن تكون بيضاء لكي تصبح شاحبة.إذا كان جوابك نعم
عليك بطهي شريحتين متوسطتين الحجم (ستيكس)من اللحم الطازج
إلى حد النضج وعند الانتهاء من أكل الشريحة التالية انظر إلى المرآة سوف ترى لون زهري منتشر في كامل أنحاء جسمك لم تحصل علية من قبل.
إذا حدث ذلك فأنت بلاشك مصاص دماء حقيقي,البشر لايستطيعون الحصول على لون من أكل اللحوم,مصاصي الدماء وحدهم يستطيعون ذلك.
هل قيل لك من قبل الخبراء انك محظوظ لأنك نجوت من بعض الحوادث التي مررت بها ولم تصب إلا بخدش أو جرح بسيط؟
هل أنت بطبيعتك قوي/تمتلك طاقة غريبة, أنت بنفسك تتفا جئ منها؟
عندما كنت طفلا,هل كنت الأسرع,الأقوى,الأذكى في الفصل,أو عند بلوغك سن ال16ربما جميع النقاط الثلاث ؟
هل اختفى أباك من حياتك أو توفي عندما كنت في سن صغيره؟
ملاحظه(51% من مصاصي الدماء اجابو بنعم,بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم مصاصو دماء,ولكنهم ليسو كذالك.
هل غالبا مايقول لك الناس انك تبدو اصغر من سنك,أوانهم لايستطيعون تخمين عمرك ؟
هل تمتلك طاقة كبيرة في الليل, ولكنك تشعر بالتعب الشديد أو النعاس في النهار؟
هل من عادتك أن تنقلب من اجتماعي إلى منعزل أو انطوائي, بشكل متكرر؟
هل نادرا ماتمرض,أو عندما تمرض تتشفى أسرع من غالبية الناس؟
هل حواسك الست أقوى وأفضل من غالبية الناس من ناحية, الشم, اللمس, التذوق, السمع, الرؤية؟
هل لديك قدرة على الرؤية في الظلام؟كم مرة أخبرك احدهم أن الظلام حالك بحيث لايستطيع الرؤية,بينما أنت تفعل شيئا كالقراءة مثلا.
هل من عادتك التقاط الأشياء أو الأدوات الساقطة بسرعة فيزيائيه فائقة,لا إراديا(أو كأنك تتوقع سقوطها) ؟
هل لديك حساسية من الضوء أو الحرارة المحيطة به(ينتج عنه صداع حاد أو الشعور بحرق)
عندما تجرح نفسك هل تنزف اقل من الشخص الطبيعي, أم انك لاتنزف أبدا؟
هل تمتلك اضافرا صافية كالزجاج ولكن قويه أو يصعب كسرها؟
هل غرفتك الأكثر ظلمه والأكثر برودة في المنزل؟
مصاص الدماء يستطيع دمه استيعاب أكثر من%600
من الاستخدام اليومي للحديد(أي ملغ108)يمكن اختبار ذلك باستخدام أقراص(حبوب)الحـديـد, تباع في الصيدلية؟
هل غالبا ماتنظر إلى الشخص الذي يوشك أن يصطدم بك,أو الذي اصطدم بك,وتقول في ذهنك"أنت أحمق,أو البشر أغبياء جدا"
لأنهم لايعرفون أنهم سيصطدمون بك,ولكن أنت تشعر بالأشخاص الذين يقتربون منك ويوشكون على الاصطدام؟
هل دائما ماتشعر برغبة ملحة في السفر أو الترحال؟
هل تستطيع معرفة الشيء ماأذا كان رديئا أو حلوا من خلال رائحته؟ وكأنك تذوقته من خلال الرائحة فقط"أنا على سبيل المثال استطيع معرفة مستوى الملح في الطعام ما إذا كان مالحا أم لا أو مستوى السكر في الشاي ,من خلال الرائحة فقط"
هل تستطيع أن تسمع همس من الغرفة المجاورة؟
هل تحيط حلقة سوداء حول بؤبؤ عينك؟جميع مصاصي الدماء لديهم ذالك, ولكن ليس كل من لديهم ذالك يعتبرون مصاصي دماء.(ملاحظه إذا كان لون عينيك داكن أو غامق ,قم بتسليط ضوء كشاف على العين لرؤية الحلقة بوضوح)
هل يحيط بحدقة العين لون مختلف؟(الجزء الداخلي من لون عينيك الطبيعي)
هل كل من الكلمات "هيا لنخرج, انه يوم مشمس جميل"
أو"هناك الكثير من الناس في الخارج" تترك انطباعا سيئا لديك, على عكس الشخص الذي قالها وهو فرح ومبتسم؟
هل ضوء الشمس/الضوء الساطع في العادة يؤذي عينيك ورأسك؟ (ومع ذلك تستطيع الخروج تحت الشمس)انظر السؤال .13
هل الأدوات الكهربائية عادة ماتكرهك؟(غالبا ماتتعطل الساعات, تعطل أجهزة الكمبيوتر من دون سبب يذكر)
هل أحلامك غالبا ماتكون واضحة جدا؟
هل يثق بك الناس ثقة تامة أم لايثقون بك بالمرة؟
عندما تتوقع حدوث الأشياء, هل تحدث فعلا؟
هل مزاجك يؤثر على الآخرين من حولك؟وخصوصا على الأطفال الرضع والقطط.
هل غالبية الناس يجدونك حساس جدا؟
هل تميل إلى التقاء الكثير من الناس الغريبي الأطوار, وتنسجم معهم كثيرا؟
هل تتعمد أن تشرب كمية كبيرة من الدم؟وبعد شرب دم شخص آخر هل تستطيع عمل أشياء هو قادر على فعلها وأنت لاتستطيع فعلها, بعد أسبوعين من شربة؟
هل من عادتك أن لاتتفاجئ أو تخاف من الأصوات العالية المفاجئة في فيلم مثلا والموسيقى الصاخبة,لأنك تحس بقدومها ؟
إذا أجبت على الأقل95% من الاسئله بنعم, فأنت تعتبر مصاص دماء حقيقي.
بعض هذه النقاط يمكن أن تمر كصدفه, ولكن كم عدد الصدف التي تحدث لنفس الشخص وفي نفس الوقت؟ Synchronicityهي كلمة اخترعها الدكتور: Carl Jungوهي التي تصرح أساسا بأنه ليس مجرد صدفه لشيء مثل ذلك ليحدث
جميع هذه الميزات هي لمصاصي الدماء الحقيقيون فقط
gكيف تجد مصاصي الدماء الحقيقيونg
سوف تجد فيه كل ماذكر سابقا
بالإضافة إلى
متى مانظرت إليه,مصاص الدماء سوف يعرف ذلك لا إراديا,حتى لو نظرت إلية عن غير قصد,مصاص الدماء سيدير رأسه إليك بشكل أوتوماتيكي,بنفس اللحظة التي تنظر إلية فيها,هو لايستطيع التحكم في ذلك لأنها طبيعته.
إذا أبقيت نظرك على عيني مصاص الدماء الحقيقي أو حتى صورة له وهو ينظر إلى الكاميرا لمدة 5ثواني أو أكثر,سوف يتملكك شعور غريب سوف تشعر بأنك لاتستطيع إبعاد عينيك عن عينية وكأن قوة خفية تدفعك إلى ذلك ولا تستطيع مقاومتها.
يميل مصاصي الدماء الحقيقيون إلى أن يكونو مؤثرين جدا في البعض وأقوياء شخصية,بينما يكون عندهم التأثير المعاكس الكامل على أناس آخرين.
المصدر:- www.vampireswebsite.com

أحفاد دراكولا .. بلدة مصاصين دماء أدهشت العالم

قد يبدو عنوان هذه المقالة مثيرا بعض الشيء، وقد تظن عزيزي القارئ انه لمجرد لفت الانتباه وجذب القراء، ‏لكن اسمح لي بأن أخيب ظنك لأن قصتنا لهذا اليوم كتبت عنها العديد من الصحف العالمية الشهيرة والمرموقة، ‏ولأن وقائعها حدثت في قلب أوربا قبل عدة سنوات فقط فأثارت دهشة العالم ليس فقط لغرابتها ولكن لحقيقة وجود ‏أناس في القرن الحادي والعشرين لازالوا يؤمنون بقوة بمصاصي الدماء ويقومون بطقوس مخيفة تحيطها السرية ‏التامة والتكتم الشديد من اجل محاربتهم والقضاء عليهم. لكن ما كشف المستور وفضح المخفي هو اتصال تلفوني ‏أجرته إحدى السيدات مع الشرطة حول انتهاك حرمة احد القبور، اتصال غريب تحولت على أثره بلدة مصاصي ‏الدماء المنسية بين ليلة وضحاها إلى حديث الناس وقبلة الصحافة ووسائل الإعلام.‏ 



حين كتب برام ستوكر روايته المرعبة حول الكونت دراكولا قبل أكثر من قرن من الزمان ظن العديد من الناس أنها مجرد رواية خرافية مستوحاة عن حياة الأمير الدموي فلاد تيبس الذي اشتهر في العصور الوسطى بأنه شيد حول قلعته غابة من الخوازيق (1) التي يجلس فوق كل منها ضحية بشرية ليموت ببطء. لكن ما لا يعلمه معظم الناس أن قصص مصاصي الدماء في رومانيا حيث عاش وحكم دراكولا ليست مجرد خرافات تقصها العجائز لتخويف أحفادهن في ليالي الشتاء الباردة، لكنها اعتقاد راسخ لدى الكثير من الرومانيين الذين يؤمنون بأن مصاص الدماء مخلوق حقيقي وموجود فعلا.
قبر بيتري توما .. "مصاص الدماء!"
قبر بيتري توما .. "مصاص الدماء!"
في عام 2004 تلقت الشرطة الرومانية اتصالا غريبا من سيدة تشتكي بأن هنالك عدة أشخاص انتهكوا حرمة قبر والدها ومثلوا بجثته، على الفور بدئت الشرطة بأجراء تحقيقاتها في البلدة التي أتت منها الشكوى، وهي بلدة صغيرة تدعى مارتنو دي سيوز وتقع في منطقة نائية إلى الجنوب الغربي من رومانيا. وسرعان ما تم اعتقال ستة أشخاص اعترفوا صراحة وبدون مواربة بأنهم انتهكوا حرمة قبر السيد بيتري توما لأنه تحول بعد موته إلى مصاص دماء قام بمهاجمتهم أثناء الليل عندما كانوا نائمين وامتص دمائهم حتى أصابهم الإعياء والمرض وكادوا أن يفرقوا الحياة.
سرعان ما انتشر الخبر في الصحف وتقاطر الصحفيون على البلدة المغمورة. لم تكن القصة جديدة على الرومانيين الذين عرفوا لقرون طويلة ممارسة طقوس معينة من اجل التخلص من شر مصاصي الدماء، لكن الجديد في القضية هو أن معظم الناس، خصوصا في المدن والمناطق المتحضرة، كانوا يظنون أن طقوسا كهذه قد اندثرت منذ زمن بعيد ولم يعد أحد يمارسها، كما أنها المرة الأولى التي شهدت تدخل الشرطة في قضية كهذه. وقد كشفت التحقيقات أن بعض أفراد عائلة السيد توما كانوا من ضمن الأشخاص الذين شاركوا في الطقوس وان ابنته التي أبلغت الشرطة عن الحادثة والتي تعيش مع زوجها خارج البلدة هي الوحيدة التي لم تكن تعلم شيئا عن القضية وإنها اكتشفت الأمر لاحقا. السيد بتري توما كان عجوزا في السادسة والسبعين توفى قبل أيام قليلة من أعياد ميلاد عام 2003، كان معلما ورب عائلة كبيرة يحترمه الجميع في البلدة، ولم تظهر عليه أثناء حياته أي من العلامات التي يعتقد الناس في رومانيا بأنها تدل على أن الشخص سيصبح مصاص دماء بعد موته، مثل أن تسقط أسنانه العليا قبل السفلى في طفولته أو أن تثب قطة من فوقه أو أن يحلق خفاش فوق قبره فور دفنه .. الخ من الأمور التي يتشاءم منها الناس. لكن لم تمض سوى فترة قصيرة على دفن السيد توما حتى أصيبت عائلة ابنة أخته مايرلا بمرض غامض لم يعرف الأطباء سببه ولا اهتدوا لعلاجه، لكن الكوابيس التي أخذت تنتاب أفراد العائلة ليلا كشفت لهم سبب اعتلالهم، وأكد ذلك احد الجيران الذي اخبرهم بأنه شاهد شبح بتري توما وهو يغادر منزلهم قبل بزوغ الفجر بقليل واقسم هذا الجار على أنه شاهد سربا من الغربان حلق فوق رأسه كنذير شؤم.
"لقد امتص الحياة من أجسادنا لكي يعيش هو" قالت مايرلا لأحد الصحفيين ثم أردفت تشرح له ما حدث : "كنا نحتضر جميعا، أنا وأبني وزوجته، في الليل شاهدنا جميعا نفس الكابوس، لقد رأينا شبح الخال توما وهو يأتي إلينا ليمتص دمائنا".
كان علاج عائلة مايرلا يتطلب طقوسا معينة وتحركا سريعا، لذلك انطلق بعد عدة أيام في جوف الليل ستة رجال يقودهم جورج زوج مايرلا، خرجوا من البلدة باتجاه المقبرة، كانوا مسلحين بمطارق حديدية وأزاميل وأوتاد خشبية، شقوا طريقهم وسط القبور بحذر حتى توقفوا عند ضريح السيد توما ثم شرعوا بالحفر بسرعة، اخرجوا التابوت ثم انتظروا بقلق دقات الساعة الثانية عشر إيذانا بانتصاف الليل لكي يبدءوا ما خططوا له بدقة لعدة أسابيع، الطقوس القديمة التي توارثوها جيلا بعد أخر. وأخيرا حين حانت اللحظة المناسبة قام الرجال برفع غطاء الكفن والقوا نظرة سريعة على الجثة التي مضى على دفنها عدة أشهر، وليتك كنت هناك عزيزي القارئ لترى ملامح الدهشة والرعب التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الرجال الذي وقفوا وسط قبور الموتى فاغرين أفواههم وقد اعتراهم خوف شديد وهم يتطلعون إلى جثة كان من المفروض بأنها في طور التحلل والتفسخ لكنها بدت سليمة كأنها دفنت بالأمس.
"حين رفعنا غطاء الكفن شاهدنا يدي الخال توما مبسوطتان إلى جانبيه في حين كنا متأكدين تماما بأنهما كانتا معقودتان على صدره حين دفناه أول مرة!" قال جورج رافعا حاجبيه وملوحا بيده بتعجب ثم تابع حديثه عما شاهده في تلك الليلة المخيفة قائلا : "رأسه كان قد تنحى جانبا! وكانت هناك بقع يابسة من الدم على ذقنه وشفتيه".
كانت هذه العلامات دليلا مؤكدا على أن بيتري توما قد تحول إلى ما يسميه الرومانيين ستريجوي، وهي المرحلة الأولى لتحول مصاصي الدماء، وخلال هذه المرحلة يتحرك الميت –وأحيانا الحي عن طريق السحر- مثل الشبح ولكنه لا يستطيع الخروج والتجول سوى في الليل فقط وعادة ما يبدأ بمهاجمة ومص دماء أقاربه ويستمر على هذا النهج حتى يتحول إلى المرحلة الثانية التي يصبح خلالها مصاص دماء كامل القوى يستطيع التحرك خلال النهار ويستطيع حتى أن يعيش بين الناس كشخص عادي ويتزوج وتكون له ذرية من دون أن يشعر به احد. وقد تعلم القرويين الرومانيين عن أجدادهم بأنهم يجب أن ينتزعوا قلب الستريجوي بأسرع وقت قبل أن يتحول إلى مصاص دماء خارق القوى لا يمكن القضاء عليه وحينها سيكون بإمكانه إبادة قرى بأكملها. لذلك فقد سارع جورج ورفاقه إلى شق صدر جثة السيد توما بواسطة مذراة ثم انتزعوا القلب من مكانه.


القضاء على مصاص الدماء
القضاء على مصاص الدماء
"لم يكن الدم في قلبه متخثرا ولا فاسدا بل كان طازجا يتدفق منه بغزارة كأنه قلب إنسان حي" قال جورج ثم تابع كلامه حول ما حدث بعد ذلك : "حين انتزعنا القلب لاحظنا بأن جسده بدء يسترخي ونأت عنه تنهيدة!". وبعد أن انتزعوا القلب ووضعوه على رأس المذراة قاموا بغرس وتد خشبي في الجثة ونثروا قليلا من الثوم حولها ثم أعادوها إلى القبر وسارعوا بمغادرة المكان.
كانت مايرلا تنتظر عودة زوجها جورج عند طريق قديمة بالقرب من المقبرة وقد قامت بمساعدة ابنها وزوجته بإيقاد النار اللازمة لإكمال الطقوس، وما أن وصل الرجال حتى وضعوا القلب داخل النار وجلسوا جميعا ينتظرون احتراقه وتحوله إلى رماد. جورج وصف ما حدث بعد ذلك قائلا : "بعد أن تفحم القلب مزجنا رماده مع الماء وشربنا منه، وعلى الفور استعدنا عافيتنا جميعا، لقد بدا الأمر كما لو أن شخصا ما رفع عنا مرة واحدة جميع الألم والمرض الذي كنا نشعر به". لم يكن جورج يشعر بالذنب لما قام به بل بالعكس كان اعتقاده راسخا بأنه فعل الصواب : "لو لم نفعل شيئا لكانت زوجتي وابني وزوجته الآن في عداد الأموات، لقد رأيت حوادث مشابهة في السابق" قال جورج ثم تابع كلامه مدافعا عما اقترفه : "لقد قمنا بطقوس عمرها مئات السنين، لا نعتقد بأننا اقترفنا جرما. على العكس، نعتقد بأننا أقدمنا على عمل جيد لأن روح بتري توما كانت تطاردنا جميعا وكانت على وشك أن تقتل بعضنا، لقد عاد من بين الموتى وكان يلاحقنا!".
تحقيقات الشرطة حول القضية كشفت بأن طقوس مصاصي الدماء أجريت لأكثر من عشرين مرة في البلدة خلال السنوات القليلة المنصرمة. ربما كان الأمر عجيبا ومثيرا للاشمئزاز عند معظم الناس أما هنا في هذه البلدة النائية من الريف الروماني فالسكان يعتقدون بأن الأمر عادي جدا ولا يستحق كل هذه الضجة التي أثيرت حوله، وقال معظمهم أن الرجال الستة فعلوا ما كان يتوجب عليهم القيام به لدرء الخطر عن أنفسهم وعن عائلاتهم. أما السلطات في المقاطعة فقد كان لها رأي أخر إذ إن القضاء حكم على كل من الرجال الستة بالسجن ستة أشهر لكن مع إيقاف التنفيذ.
باولو ديكانو، احد سكان البلدة علق على القضية قائلا :"حسنا فعلوا بأن انتزعوا قلبه لأن الناس كانوا في خطر، القرويون الرومان يعرفون كيف يقيمون الطقوس التي تطرد أرواح الموتى الشريرة".
شخص أخر من البلدة يدعى دميتريو تحدث عن تجربته الشخصية مع مصاصي الدماء قائلا : "احد أعمامي مات عام 1992 وبعد عدة أيام على دفنه أصبحت مريضا بشدة. الأطباء لم يستطيعوا تشخيص مرضي ولم يعرفوا ما خطبي. بعد عدة أيام، دخلت عمتي إلى غرفتي تحمل كأسا من ماء وطلبت مني أن اشربه، فقمت بشربه حتى أخر قطرة، وعلى الفور استعدت عافيتي وتخلصت من المرض. وقد علمت لاحقا بأن الماء الذي شربته كان يحتوي على رماد قلب عمي الميت!". شخص أخر يدعى دومينكا علق على كلام صديقه قائلا : "لقد كان هناك عشرات الموتى الذين تحولوا إلى مصاصي دماء وكانوا يطاردونا، وفي العادة تقوم عائلة الميت الذي تحول إلى مصاص دماء بعقد اتفاق مع ضحاياه توافق بموجبه على انتزاع قلب قريبها وعلى عدم التحدث عن ذلك. ولم يسبق ان سجلت أي شكوى ضد الطقوس قبل قضية بيتري توما ". وكلام دومينكا هذا يتفق مع ما ذكره احد رجال الشرطة الذي طلب عدم ذكر اسمه وقال بأنهم، أي الشرطة، يعلمون عن إجراء هذه الطقوس منذ عقود طويلة ولكنهم لم يستطيعوا عمل أي شيء حيالها لأن أي شخص لم يشتكي منها سابقا.
1 - الخازوق هو وتد أو عمود خشبي طويل ومدبب الرأس يقومون بإدخاله في شرج المحكوم عليه بالموت ثم يرفعوه ويثبتوه بالأرض بشكل عمودي بحيث يبدو المحكوم من بعيد كأنه جالس أو طائر في الهواء ويترك على هذه الحالة ليدخل الرأس المدبب في جسمه بالتدريج فيكون موته بطيئا وقد يستمر لعدة أيام وأحيانا يخرج الخازوق من فمه، ويقال أنهم كانوا يطعمون المحكوم أحيانا بأكلات مسهلة للبطن ليزيدون من عذابه لأنه لا يستطيع التغوط.
أكثر من استعمل هذه الطريقة هم الأتراك العثمانيين ومنها أتت كلمة الخازوق العربية، وقد تعلم دراكولا هذه الطريقة حين كان أسيرا في البلاط العثماني لعدة سنوات ثم أسرف في استعمالها مع أعداءه و مع أسرى الحرب حين عاد إلى رومانيا حتى أن الناس أطلقوا عليه اسم فلاد المخوزق، ويقال انه قام في إحدى المناسبات بخوزقة عشرين ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال في يوم واحد.

مصادر:




الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

مرحبا بكم في مدونه عشاق مصاصي الدماء سوف يفتتح قريبا

هنا سوف ينشر كل ما هو جديد عن مصاصي الدماء من القديم الي عصرنا هذا وشكرا علي حسن استماعكم ونتمني لكم وقت ممتع معنا
والله ولي التوفيق